افضل محامي احوال شخصية
مدار حياتنا نتعرض للكثير من المواقف التي تجعلنا في حاجة إلى اللجوء لأصحاب الرأي والمعرفة وأخذ مشورتهم في مختلف المواقف الحياتية.
ولتجنب أي مساءلة قانونية أو أي اختراق للقوانين عن عمد أو عن غير عمد،
يجب علينا دومًا اللجوء إلى محامي احوال شخصية للبت في علاقاتنا بمن حولنا.
ولذلك سنعرفك في هذا المقال ما هو قانون الأحوال الشخصية، ما هو دول محامي احوال شخصية،
ومتى تحتاج إلى مشورة محامي احوال شخصية والكثير من التساؤلات الأخرى سنجيب عنها في هذا المقال.
من هو محامي احوال شخصية؟
مثلها كمثل الكثير من المهن الأخرى، تنقسم المحاماة إلى عدة تخصصات.
ومن ضمن أنواع المحامين المختلفين نجد محامي احوال شخصية وهو المحامي المتخصص
في قضايا الأحوال الشخصية مثل الزواج، الطلاق، حضانة الطفل، النفقة، والمواريث.
ويكون وجود محامي احوال شخصية هام جدًا لك في حال كنت تواجه مشكلة في إحدى هذه الموضوعات.
وعند اختيار محامي احوال شخصية مناسب لك، عليك الاهتمام بخبرته أولًا لتتمكن من الحصول على أفضل النتائج
خاصًة وأن قانون الأحوال الشخصية كبير ومتشعب مما يتطلب محامي احوال شخصية ذو خبرة كبيرة.
ما هو قانون الأحوال الشخصية؟
تشير كلمة “الأحوال الشخصية” إلى كل ما يربط الشخص بمن حوله وعلاقته بهم.
ولذلك فأن قانون الأحوال الشخصية يتضمن بعض القوانين التي تحفظ حق الفرد في الزواج، الطلاق، التطليق، النسب،
المواريث، حضانة الأطفال، وكل ما يخص علاقة الفرد بأهله.
وتعد قضايا الأحوال الشخصية هي القضايا الأكثر إنتشارًا في مصر ما بين قضايا إثبات نسب،
قضايا طلاق، وقضايا حول حضانة الأطفال بعد الطلاق أو الانفصال.
متى تحتاج إلى محامي احوال شخصية؟
قد تحتاج إلى محامي احوال شخصية إن كنت تواجه مشكلة في أي من المشاكل الآتية:
- حالات الطلاق
- حالات النزاع حول حضانة الأطفال
- حالات النزاع حول المواريث
- حالات إثبات أو إنكار النسب
أشهر قضايا الأحوال الشخصية في مصر:
إن قمت بسؤال أي محامي احوال شخصية عن أكثر القضايا التي يوكله بها موكليه فستجد أن أكثر هذه القضايا إنتشارًا هي قضايا الطلاق في المرتبة الأولى ومن ثم المواريث وقضايا حضانة الطفل.
ولذلك سنعرفكم عن الخطوط العريضة والشروط الخاصة بكل حالة منهم.
قضايا الطلاق في قانون الأحوال الشخصية:
من المعروف أن الطلاق هو أبغض الحلال عند الله تعالى،
فبالرغم من أنه حلال إلا أن القضاء دومًا يسعى إلى الصُلح فيما بين الزوجين قدر المستطاع.
ولكن مع هذه المحاولات، نجد الكثير من القضايا التي يحكم فيها القضاء بالتطليق.
ولكن لطلب المرأة رفع شكوى التطليق لابد من وجود واحد من الأسباب المذكورة في القانون وأهم هذه الأسباب هي:
-
التطليق لعدم الإنفاق:
تتقدم المرأة برفع شكوى إلى محكمة الأسرة تطلب فيها الطلاق لعدم الإنفاق
ولكن في هذه الحالة يتوجب عليها إثبات عدم الإنفاق أو ثبوت عدم وجود مصدر دخل واضح للزوج
أما في حال كان للزوج مصدر دخل فتأمر المحكمة بنفقة للزوجة دون تطليق.
-
التطليق للعيب:
يعد التطليق للعيب واحد من أشهر قضايا الطلاق في مصر حيث يحدث عندما يعاني الزوج من عيب جنسي لم تعرف به الزوجة من قبل
أو في حال وجود مرض لا يمكن العلاج منه أو يستغرق الكثير من الوقت للعلاج
ويُشترط أن يكون هذا المرض يمثل ضررًا على الزوجة مثل الأمراض المعدية كالجذام أو الجنون.
-
الطلاق للضرر:
في حال رفع الزوجة لدعوى الطلاق للضرر يكون عليها إيجاد محامي احوال شخصية يمكنه ثبوت الضرر
الواقع عليها مثل السب، الضرب، او هجرها لفترات طويلة.
وعادًة ما تختلف نتيجة دعوى الطلاق للضرر من حالة إلى أخرى حيث يكون التقدير فيها للقاضي بدون قواعد ثابتة لكل الحالات.
ومن شروط الحصول على حكم الطلاق للضرر أن يعجز القاضي عن الصلح بين الزوجين قبل إصدار حكم الطلاق.
-
التطليق للزواج من أخرى:
على الرغم من إباحة الشرع والدين للجميع بين 4 زوجات،
ولكن يمكن للزوجة أن ترفع دعوى الطلاق للزواج بشرط أن ينتج عن الزيجة الثانية ضرر واقع على الزوجة
ويكون ضرر يستحيل معه بقاء العشرة بينهما.
كما أنه لا يمكن للزوجة رفع دعوى تطليق للزواج من أخرى إذا مر أكثر من عام من تاريخ معرفتها بالزيجة
وألا تكون الزوجة قبلت بالبقاء معه بعد معرفتها بهذه الزيجة.
-
التطليق للغيبة:
يمكن للزوجة رفع دعوى طلاق بسبب غياب زوجها عنها لمدة عام فأكثر حتى وإن ترك لها ما يكفي من المال
ويشترط أن يكون هذا الغياب لسبب غير مقبول مثل طلب العلم أو العمل ويُترك تقدير هذا للقاضي.
كما يُشترط أن يكون الغياب في موطن آخر عن موطن الزوجة فيجب أن يكون الزوج مقيم في بلد، مدينة، أو قرية أخرى من موطن الزوجة.
-
التطليق للحبس:
يمكن للزوجة رفع دعوى تطليق في حال الحكم على الزوج بالحبس لمدة ثلاث سنوات فأكثر
بشرط أن يكون الحكم نهائيًا وأن يكون مر على حبس الزوج أكثر من عام.
قضايا حضانة الطفل:
على مر السنين، كانت قضايا حضانة الطفل واحدة من أكثر القضايا إيثارًا للجدل حيث كان يحتل الأب المركز الرابع عشر في ترتيب الأولوية بالحضانة.
ولكن مع أخر تعديل للقانون أصبح الأب يحتل المركز الرابع في مراكز حضانة الطفل
ولكن يجب توافر بعض الشروط ليتمكن الأب من حضانة أطفاله.
ومن المعروف أن عِند حدوث طلاق يكون للأم الحق في حضانة أطفالها.
وقد يحدث أن تسقط هذه الحضانة عن الأم في الحالات الآتية:
- أن تتزوج الأم من آخر.
- أن تتعاطى الأم مواد مخدرة.
- ثبوت عدم أمان الأطفال في حضانة الأم أو رسوبهم في الدراسة.
- إصابة الأم من مرض يعيقها من الأهتمام بأطفالها أو يلحق الضرر بهم.
- تورط الأم في قضية آداب.
وفي حال حدوث أي من الحالات المذكورة تنتقل حضانة الأطفال إلى الجدة من الأم
ولكن في حالة وفاتها أو عدم قدرتها على الأهتمام بهم فتنتقل الحضانة إلى الجدة من الأب
ومن ثم إلى الأب في حال عدم وجود الجدة أو عدم قدرتها.
كيف تختار محامي مناسب؟
سواء كنت تواجه مشكلة في الزواج، الطلاق، حضانة أطفالك،
أو في تقسيم الميراث مع عائلتك فمن المؤكد أنك بحاجة إلى محامي احوال شخصية يساعدك في الحصول على حقك القانوني.
وعند اختيار محامي احوال شخصية مناسب عليك في البداية أن تختار محامي ذو خبرة في قضايا الأحوال الشخصية
حيث أن قانون الأحوال الشخصية متشعب وكبير.
كما أنه يتوجب عليك البحث عن محامي احوال شخصية سهل الوصول فيمكنك التواصل معه في أي وقت في حال حدوث أي مستجدات في القضية.
لماذا يعد المستشار سامح جمعة هو أفضل محامي احوال شخصية؟
بسبب خبرته الكبيرة لأكثر من 20 عام، يعتبر المستشار سامح جمعة هو المحامي الأفضل في قضايا الأحوال الشخصية
كما أنك تستطيع الوصول إلى المستشار سامح جمعة بسهولة عن طريق الاستشارات الأونلاين من خلال موقعه الإلكتروني.